الاثنين، 15 سبتمبر 2014

داعش تهدد علياء المهدي بـ"الذبح في الشارع"

داعش تهدد علياء المهدي بـ"الذبح في الشارع"




 رد فعل متوقع من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي لا تتقبل انتقادات من قبل جماعات إسلامية أخرى، فكيف من قبل الناشطة علياء مهدي والتي تعد أساسية في جماعة "فيمن" التي تظهر ناشطاتها عاريات للمطالبة بمطالب مختلفة. الناشطة المصرية علياء مهدي قالت إنها تلقت تهديدات بعد نشر صورة لها وهي عارية وتجلس فوق علم تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بداعش، ولكنها أكدت أنها ستواصل حملتها ضمن التنظيم.

ويبدو أن الضجة التي أحدثتها الناشطة علياء المهدي بظهورها عارية في أكتوبر 2011 لن تنته، حيث جددت الجدل حولها بعد أن ظهرت وهي تجلس على علم التنظيم في تحد واضح لهم.

وكانت مهدي قد نشرت صورة عارية لها مع ناشطة أخرى أدارت خلالها الناشطتان ظهريهما لعدسة الكاميرا، وجلسا معا فوق العلم في الصورة التي قامت مواقع التواصل الاجتماعي بحذفها لاحتوائها على "مادة مسيئة"، وتظهر مهدي وهي تنزف من "منطقة حساسة" فوق العلم الذي يحمل شعارات دينية إسلامية.

وذكرت مهدي بعد ذلك عبر صفحتها بموقع فيسبوك إنها تلقت تهديدات بـ"الذبح في الشارع خلال أيام" إلى جانب تهديدات أخرى تدعوها إلى ضرورة "التنبه لسلامتها" وردت بالقول إنها تتصرف بحرية وتتنقل دون قلق.

ويشار إلى أن علياء عضو في جمعية "فيمن" المدافعة عن حقوق المرأة، وطالبة في جامعة الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أثارت جدلا واسعا بعد أن بعد أن نشرت صورتها العارية في مدونتها عام 2011، وفي ديسمبر 2012 تعرّت هي وناشطات "فيمن" أمام السفارة المصرية في السويد رفضا للدستور المصري الجديد وكتبت على جسدها العاري عبارة "الشريعة ليست دستورا" ورفعت علم مصر.

ظهور علياء على علم داعش يأتي بعد يومين من القبض على صديقتها التونسية أمينة السبوعية، التي وضعتها الشرطة الفرنسية رهن التوقيف الاحتياطي بعد شجار في الشارع مع امرأة محجبة.

أمينة التي اعتادت هي الأخرى على الاحتجاج في الشوارع وهي عارية الصدر أو حتى عارية تماما كما فعلت في باحة متحف "اللوفر"، قامت بشتم المرأة المحجبة، وتدخلت الشرطة وأوقفتها وصديقها، الذي كان برفقتها، ووضعتهما قيد الحبس الاحتياطي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق